أوضحت الأستاذة صحرة خميلي، في قراءاتها لنظرة المشرّع لمسألة الحضانة، أنه قد جعل قاعدة مراعاة مصلحة المحضون هي الأسمى وفوق كل اعتبار، ومهما كانت العواقب، غير أنّ مراعاة هذه المصلحة أعطيت للقاضي الذي له كامل الصلاحيات للوصول إلى ما هو أصلح للمحضون، كما أنّ هذه السلطة تختلف نسبة تقديرها من قضية إلى أخرى.وأضافت المحامية أنّ لكل قضية ظروفها المحيطة بها، ما قد يؤثر على قناعة القاضي في تقدير المصلحة، مواصلة “ونرى أنه حتى يستطيع القاضي تكوين قناعته التامة وتقدير مصلحة المحضون بصفة دقيقة له في ذلك، اللجوء إلى عدّة وسائل من خلالها يقدّر ويصدر حكمه”.ومن هذه الوسائل، تضيف المتحدثة، التحقيق وال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال