إن كان احترام الوقت أمرا مقدسا لدى الغرب ومفتاح تقدم الشعوب، فهو يمثل لدى أغلب الجزائريين ثروة معنوية مهدورة تتجلى في علاقاتنا اليومية والإدارات. أما من يؤمنون بالمثل المشهور"الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك"، فقد أعادوا حساباتهم مع هذه "العملة" بعد أن كانت لهم تجربة التعامل مع مؤسسات أجنبية، أو أدوا الخدمة الوطنية. هو حال الشاب ''حميد. ع''، الذي لم يكن يعير أدنى اهتمام للوقت، حيث كان يعيش بشكل فوضوي، لكن بعد أدائه الخدمة الوطنية، أصبح أكثر انضباطا واحتراما للوقت. ويذكر حميد حادثة كانت سببا في تغيير نمط حياته مع الوقت، حيث لم يحترم توقيت عمل مع أحد الشخصيات الدبلوماسية الألمانية بفندق الأ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال