التحرر من الألقاب المشينة وغير اللائقة في الجزائر يشبه التحرر من العبودية، ليس فقط بسبب ما تخلقه من عقد نفسية وضغوط اجتماعية لأصحابها، وإنما للإجراءات الإدارية الطويلة والمعقدة التي تفرض موافقة رئيس الجمهورية شخصيا على اللقب الجديد، ليصبح الحصول على لقب لائق من الأحلام الكبيرة جدا التي يمكن أن يتطلع إليها الجزائري. كان عليه أن يضع شهادته الجامعية كطبيب جانبا وينتظر سنتين كاملتين من أجل الموافقة على طلب تغيير لقبه الذي قام بإيداعه بوزراة العدل، حتى يتمكن من بداية مشواره العملي متحررا من الضغوط الاجتماعية والخجل الذي خلقه له لقبه خلال جميع مراحل دراسته. إنه شاب من بين المئات أمثاله ظل بطالا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال