بمحاذاة طريق السكة الحديدية الواقع على الجهة الشرقية للجزائر العاصمة، وعلى مقربة من حي الشهيد محمد بوشكير بمنطقة الدار البيضاء، وقفنا على ظروف معيشية مزرية وفي أبشع صورها لفئة من البشر كتبت لهم الأقدار أن يخرجوا من بلدانهم هربا من الموت، ليطلبوا الحياة والأمن في الجزائر التي وصلوا مدنها بشق الأنفس بعد قطعهم آلاف الكيلومترات، لكن وجدوا أنفسهم وسط ظروف لا إنسانية هم وعائلاتهم إذا ما عرفنا أن ذاك النزوح كان جماعيا، حيث باتوا مصدر إزعاج للمواطنين الجزائريين حسب الشهادات التي استقيناها من قبل، الأمر الذي بعث بالسلطات الجزائرية إلى مطاردتهم في الأيام الأخيرة، ما بعث بالكثير منهم إلى المغادرة والرجوع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال