تبدأ أولى صور المشهد في التشكل بدءا من الساعة السادسة والنصف صباحا، حيث يصطف أول الزبائن من الجنسين أمام إحدى الأبواب الموصدة لإحدى نقاط بيع الحليب بباب الزوار شرقي العاصمة، وهكذا يبدأ الطابوران الطويلان يمتدان يمينا بالرجال وشمالا بالنسوة، وتنبعث من حين لآخر همسات غير واضحة من أفواه الزبائن تتخللها عبارات استياء وسخط، في انتظار قدوم صاحب الكشك لفتح الأبواب في حدود الساعة الثامنة صباحا، على أن تصل شاحنة الحليب في الثامنة والنصف. ما إن ركن السائق شاحنته الممتلئة عن آخرها بأكياس الحليب وهم بفتح بابها الخلفي استعدادا للتوزيع، حتى التفت جميع العيون حوله وتعالت الأصوات وبدت أكثر وضوحا، وراح أولئك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال