ترفض السلطة، اليوم، الاعتراف بأن مارد العنف في الملاعب نخر فعلا جسد الكرة الجزائرية وجعلها تحتضر كل يوم، وبقيت السلطة ذاتها مصرّة على أن المرض قد انتشر في كل جسد اللّعبة، ولم يعد، بعد الذي حدث في أول أمس ببرج بوعريريج وقبله في عدة ملاعب أخرى، من شك بأننا وصلنا إلى آخر مراحل العلاج ونقصد بها مرحلة الكيّ وقد فشلت كل الإجراءات السابقة، على اختلافها، في القضاء عليه. استهلكت السلطات كل أوراقها وهي تتحاشى تبني الإجراءات الردعية والغرامات المالية على المتسببين في تحويل الملاعب الجزائرية، إلى فضاء واسع لـ"حروب" بين الأنصار وعلى المحرّضين من اللاعبين والمسيرين في تنامي الظاهرة بشكل مخيف وخطير وفي إحدا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال