شهد الاجتماع الأخير للمكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، مناقشة ملفات تتعلق بالتكوين وتطوير الفئات الشابة وتعزيز دمج اللاعبين الشبان في فرق الأكابر. وقد تم تسجيل عدم التزام أندية المحترف الأول بشكل خاص بكل التوصيات والتعليمات التي تم فرضها هذا الموسم في هذا المجال.
فقد قدم محمد أمين مسلوق، رئيس رابطة كرة القدم المحترفة، عرضاً حول مدى تطبيق قرار إشراك اللاعبين المولودين سنة 2005 (أو بعد) في بطولة المحترف الأول، ملاحظاً ضعف نسبة مشاركتهم، وهو ما يتعارض تماما مع قرارات "الفاف" التي فرضت هذا الموسم على أندية الرابطة الأولى المحترفة إدماج خمسة لاعبين من هذه الفئة في تعداد الأكابر (يضم 27 لاعبا)، مع إلزامية إشراكهم لمدة لا تقل عن 450 دقيقة مجتمعين قبل نهاية مرحلة الذهاب.
ودعا المكتب الفدرالي الأندية إلى الالتزام الصارم بهذه اللوائح ومنح اللاعبين الشبان وقت لعب فعلي، لما لذلك من أثر مباشر على تطوير مستوى المواهب الكروية في الجزائر وضمان استمرارية التكوين.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد أكد في وقت سابق اللجوء إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد الأندية المخالفة تصل إلى المنع من تسجيل اللاعبين الجدد خلال مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة.
كما ذكّر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خلال اجتماعه الأخير، الأندية المحترفة دائما بإجبارية إنشاء الأكاديميات الخاصة بالفئات الصغرى، في إطار سياسة توسيع قاعدة الممارسين وتطوير كرة القدم القاعدية، على أن تضم الأكاديميات الفئات التالية، أقل من 13 سنة (U13): مواليد 2013 – 2014، وأقل من 11 سنة (U11): مواليد 2015 – 2016، وأقل من 9 سنوات (U9): مواليد 2017 – 2018 وأخيرا أقل من 14 سنة (U14) اختيارية: مواليد 2012.
وأشار بيان المكتب الفدرالي إلى قرار تمديد آجال تسجيل اللاعبين إلى غاية 31 مارس 2026 عبر روابط الولايات، مع ضرورة هيكلة الأكاديميات من الناحية الإدارية والفنية، وفق معايير المديرية الفنية الوطنية، مع التحذير من اتخاذ إجراءات تنظيمية ضد الأندية التي لا تلتزم بتطبيق هذه التوجيهات.

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال