تتجه مغامرة الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، مع نادي أولمبيك مرسيليا إلى نهايتها بعد ستة أشهر فقط، حسب ما كشفت مصادر إعلامية إيطالية، اليوم السبت.
وكتب الصحفي الإيطالي المختص في سوق انتقالات اللاعبين، نيكولا شيرا، على حسابه بمنصة "إكس": "بن ناصر لم يعد ضمن الخطط الأساسية لنادي الجنوب الفرنسي".
وأضاف: "نادي مارسيليا يتجه نحو عدم تفعيل خيار الشراء (12 مليون يورو)، لأنه يعتبر راتب بن ناصر مرتفعً جدا (4.2 مليون يورو سنويًا)".
ووفق ذات الصحفي فإن صاحب الـ 27 سنة سيعود إلى صفوف نادي ميلان، حيث سيُقرر كل من المدير الرياضي، إيغلي تاري، والمدرب، ماسيميليانو وأليغري، مستقبله.
وكان بن ناصر قد انتقل إلى نادي مرسيليا خلال الميركاتو الشتوي الماضي على شكل إعارة إلى أولمبيك مرسيليا، واستقبل بحفاوة كبيرة لدى وصوله إلى ثاني أكبر مدن فرنسا غير أنه لم يقدم المردود المنتظر وخيب كل الآمال التي كانت معلقة عليه ما جعله ينهي الموسم على دكة البدلاء.
وتراجع مستوى الدولي الجزائري بشكل كبير في الآونة الأخيرة نظير الإصابات المتتالية التي تعرض لها، أبرزها إصابة خطيرة في الركبة خلال نصف نهائي دوري أبطال أوروبا شهر ماي 2023 أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، وهو ما أثر على لياقته البدنية وحال دون استعادة مستواه المعهود.
وسيسجل بن ناصر عودته إلى المنتخب الوطني خلال تربص شهر جوان 2025 الذي تتخلله مقابلتان وديتان ضد رواندا والسويد.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال