يمر اللاعب الدولي السابق، الجيلالي سالمي، بوضعية صحية معقدة وحرجة استدعت التفافا واسعا حوله من مختلف الهيئات الرسمية والرياضية.
فبعد أن قضى أياما في مستشفى البليدة، غادر سالمي، أول أمس، المؤسسة الاستشفائية ليعود إلى مقر سكنه بحي دالي براهيم بالعاصمة، حيث يواصل فترة النقاهة تحت رعاية أسرته.
وفي إطار هذا التضامن، أدى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، زيارة خاصة للاطمئنان على حالته الصحية، إذ أبلغه تحيات ودعم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤكدا له مساندة الدولة والأسرة الكروية في هذه الظروف الصعبة.
كما عبر المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، عبر بيان رسمي، في ختام اجتماعه الأخير، عن تمنياته بالشفاء لأسطورة شباب بلوزداد وبتجاوز الأزمة الصحية التي يمر بها.
كما حظي سالمي بزيارات عدة شخصيات رسمية ورياضة، من بينها والي الجزائر العاصمة، عبد النور رابحي، ووالي البليدة، إبراهيم وشان، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد، بدر الدين بهلول، ومدرب الفريق، سيد راموفيتش، ما يعكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها اللاعب السابق في قلوب الجزائريين.
هذا التضامن الواسع، الذي امتد أيضا إلى الجماهير، وبشكل خاص جماهير شباب بلوزداد، حيث زارته مجموعة من الأنصار خلال فترة علاجه بمستشفى البليدة.
ويعد الجيلالي سالمي (79 سنة) من أبرز لاعبي جيل الستينيات والسبعينيات، حيث تألق بقميص شباب بلوزداد كلاعب وحصد معه كل الألقاب الممكنة، ثم كرئيس للفريق عندما قاده إلى تحقيق لقب البطولة سنة 2000 بعد 30 سنة من الغياب، كما ترك بصمته مع المنتخب الوطني الجزائري الذي شارك معه في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 1968.

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال