خرج لاعب نادي ليون الفرنسي، ريان شرقي، عن صمته وتحدث بخصوص قضية اختياره تمثيل المنتخب الفرنسي الأول، نافيا تلقيه أي اتصال من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
وقال شرقي في تصريحات لصحيفة "ليكيب" اليوم الإثنين: "صراحة، لم تكن لدي أي اتصالات رسمية مع المنتخبين (الجزائري والإيطالي) قبل أن أبدأ مسيرتي الاحترافية في عام 2019".
وأضاف اللاعب المرشح للالتحاق بنادي مانشستر سيتي: "التقى والدي بجمال بلماضي (المدرب السابق للمنتخب الوطني) عبر صديق مشترك، خلال إحدى زياراته إلى ليون. لكن منذ ذلك الحين، الأشخاص الوحيدون الذين تحدثوا إلي عن الأمر هم اثنان أو ثلاثة لاعبين أعرفهم شخصيًا، ومنذ بضعة أسابيع باولو رونغوني (المحضر البدني للمنتخب الجزائري) الذي أعرفه سابقًا في ليون. لكنني لم أتحدث أبدًا مع أي مدرب أو رئيس اتحاد آخر، ولم يحاول أي منهم حتى التواصل معي".
وخلال ندوة صحفية نشطها، مساء اليوم، جدد شرقي سعادته بالالتحاق بالمنتخب الفرنسي، مضيفا أنه يريد أن يسلك طريق النجم زين الدين زيدان مع "الديكة".
ويحمل مهاجم ليون الفرنسي ثلاث جنسيات رياضية (الإيطالية من جهة والده، الجزائرية من جهة والدته، والفرنسية بلد نشأته)، علماً أنه سبق له تمثيل منتخب فرنسا في مختلف فئاته السنية.
وكانت تقارير صحفية فرنسية قد كشفت أن ضغوطا مورست على مدرب المنتخب الفرنسي ديديي ديشان لاستدعاء اللاعب، بعد أن أسر هذا الأخير لمقربيه خلال الفترة الأخيرة أنه إذا ما واصل الناخب الوطني الفرنسي تجاهله سيلتحق بصفوف المنتخب الجزائري.
ووجهت انتقادات كثيرة للاعب على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من طرف المدونين الجزائريين، الذين اتهموه بعدم احترام المنتخب الجزائري واستخدامه كوسيلة لابتزاز مدرب "الديكة".
ونفى ديشان، خلال ندوة صحفية أن يكون استدعاء لاعب أولمبيك ليون من أجل قطع الطريق أمام الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال