قررت إدارة مجمع الخدمات المينائية "سيربور" مالك أسهم نادي اتحاد الجزائر إحداث تغييرات جذرية على النادي، بعد توالي الإخفاقات والنكسات فضلا عن الانتقادات اللاذعة التي طالت رئيس مجلس إدارة اتحاد الجزائر، عثمان سحبان، الذي سيذكره التاريخ وسيخلد اسمه لكونه أوصل النادي "باقتدار" إلى الهاوية.
وبعد تعيين عبد الكريم رزال في منصب رئيس مدير عام لمجمع "سيربور" خلفا لمحمد كريم الدين حركاتي، قبل ستة أيام، اختار المسؤول الجديد، رزال، حل مجلس إدارة النادي الحالي برئاسة سحبان، الذي يشهد أصلا (مجلس الإدارة) عدم القدرة على توفير النصاب خلال الاجتماعات، حيث سيتم تنصيب مجلس إدارة جديد غدا وتعيين رئيس جديد له من إطارات "سيربور".
وحيال الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي، كشفت مصادر "الخبر"، تواصل الرئيس المدير العام لمجمع "سيربور"، اليوم الإثنين، مع سعيد عليق، وعرض عليه رسميا منصب مدير رياضي مع صلاحيات واسعة، وهو عرض وافق عليه عليق، الذي يعتبر منذ سنوات مطلب غالبية مشجعي اتحاد الجزائر.
ومن المقرر أن يتم غدا تنصيب سعيد عليق بصفة رسمية كمدير رياضي لاتحاد الجزائر، مباشرة بعد تنصيب مجلس الإدارة الجديد، وسيلي ذلك جملة من القرارات سيتخذها سعيد عليق من أجل إعادة بناء فريق قوي من جميع النواحي، أبرزها إبعاد عدد كبير من الإداريين والفنيين والاحتفاظ فقط ببلعروسي، على أن يتم الاعتماد على "كوادر" جديدة وأسماء يثق عليق في كفاءاتها، فضلا عن اختيار طاقم فني جديد تحضيرا لنهائي كأس الجزائر والموسم المقبل أيضا.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال