تشهد مباراة اتحاد الجزائر أمام أولمبيك آقبو عودة الثلاثي رضواني وخالدي ومرغم إلى تشكيلة الاتحاد بعد التعافي من الإصابة، فيما سيفتقد الفريق خدمات الثلاثي ليكونزا ومونديكو وكالاب للسبب ذاته.
وطلب محمد لاسات المدرب المساعد المشرف على الفريق في الفترة الحالية، من رضواني وخالدي ومرغم تجهيز أنفسهم تحسبا للمشاركة في المباراة دون الكشف عن إمكانية إشراكهم من البداية أو انتظار المرحلة الثانية للاعتماد عليهم، خاصة وأنها أول مباراة لهم بعد غيابهم عن الميادين لفترة طويلة.
من جانب آخر، سيتأثر الفريق بغياب اللاعب المحوري كيفن مونديكو الذي عاودته الإصابة مجددا، حيث غاب لعدة أسابيع قبل مواجهة شباب قسنطينة، لكنه اضطر للمشاركة في تلك المباراة رغم أنه لم يتعاف آنذاك كليا من الإصابة، بعد التشاور بين إدارة الفريق والمدرب واللاعب، حيث تم الإصرار على إشراكه، لتعاوده الإصابة مجددا ويغيب عن المباراة الموالية أمام نادي بارادو، قبل أن يعود مجددا للمشاركة أمام مولودية الجزائر رغم عدم تعافيه نهائيا، ومن حسن حظ الطاقم الفني للاتحاد فإن المدافع آدم عليلات تمكن من إكمال المواجهة ولم يتأثر بالإصابة رغم أنه هو الآخر كان قد عاد إلى التدريبات أسبوعا قبل الداربي أمام مولودية الجزائر.
وسيحرم الفريق أيضا من خدمات المهاجم البورندي كلاب الذي غادر هو الآخر متأثرا بالإصابة ومشاركته غير مؤكدة، خاصة وأنه لا يتواجد في لياقة جيدة بسبب عدم استعادته لكامل إمكانياته بعد غيابه عن الفريق مؤخرا وتنقله إلى بلده لتسوية بعض الأمور الشخصية.
وتواجه تشكيلة الاتحاد أولمبي آقبو غدا في مباراة صعبة أمام واحد من المهددين بالسقوط وستكون فرصة مناسبة لرد الاعتبار، رغم الظروف الصعبة التي يتواجد عليها الفريق بعد الهزيمة مجددا أمام مولودية الجزائر والاحباط الكبير الذي يعاني منه اللاعبون، خاصة وأنهم كانوا عرضة للانتقادات من طرف الجماهير ولم يسلموا أيضا من انتقادات الثنائي المكلف بالجانب التقني حمزة آيت واعمر ومحمد حمدود في غرف حفظ الملابس حيث صب حمدود وآيت واعمر جام غضبهما على اللاعبين بعد الخسارة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال