رياضة

غيتون يعود إلى الأضواء

عودة اللاعب إلى المنتخب الوطني رافقتها انتقادات لاذعة بدعوى ضعف أرقامه هذا الموسم في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية.

  • 910
  • 1:19 دقيقة
كيفين غيتون
كيفين غيتون

تحصل المدافع كيفين غيتون على جرعة معنوية هامة، في مواجهة الانتقادات اللاذعة التي رافقت إدراج اسمه في القائمة الأخيرة للناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش.

ورافقت عودة غيتون إلى المنتخب الأول، بعد غياب عام كامل، انتقادات لاذعة من النقاد والصحفيين، التي شككت في أحقيته بثقة بيتكوفيتش، بدعوى ضعف أرقامه هذا الموسم في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية.

ومر غيتون منذ نهاية الموسم الماضي بظروف عصيبة مع فريقه ماتز، بعد أن سقط، نهاية الموسم الماضي، إلى بطولة الدرجة الثانية، وعجز لاحقا (بعد أن طُلب منه الرحيل) عن إيجاد فريق جديد (فشل انتقاله لنادي لوزان سبور السويسري) ليعود مضطرا إلى ماتز، ويجد نفسه على الهامش، لينتظر إلى غاية أكتوبر حتى يقبل بعودته للتدرب مع الفريق الأول، ومن ثم عاد تدريجيا لحسابات مدربه الذي أشركه في عدد من المباريات، دون أن يفرض نفسه مجددا كخيار أول في التشكيلة الأساسية.

ومع هذا، أبان غيتون عن قدرة كبيرة على مواجهة كل هذه التحديات، وعرف كيف يستغل الفرصة في المباريات الأخيرة، لاسيما في المباريات الفاصلة على الصعود.

وساهم غيتون في إنهاء ماتز الموسم في المركز الثالث، والتأهل إلى الأدوار الفاصلة على مدار ثلاث مباريات. بعد إقصاء دونكيرك، في مباراة كان غيتون حاسما خلالها، ليكون الموعد مع مواجهة نادي رامس من بطولة "الليغ 1"، وبعد التعادل على أرضه، قبل أسبوع، في جولة الذهاب، نجح نادي ماتز، أمس، في الفوز على منافسه خارج أرضه بنتيجة 3-1، بعد الوقت الإضافي.

وقد احتفل غيتون، الذي شارك في هذه المباراة كجناح أيمن وزميله أوكيدجة (الذي كان بديلا) بهذا الفوز الكبير والعودة إلى بطولة الليغ 1، ومن شأن هذا الإنجاز أن يعيد غيتون إلى الأضواء، وتأتي العودة إلى المنتخب كأفضل هدية له في ختام موسم صعب ومتقلب.