بقدر ما ارتقى المغرب بمنتخبه إلى سابع سماء في مونديال العرب، وبقدر ما كسَبَه من تعاطف وهو يُطيح بأسماء من منتخبات الغرب، بقدر ما كان نزول "أسود الأطلس" أرضا، مع نهاية المغامرة، أكثر سرعة وأكبر وقعا على المغرب وجماهيره ومسؤوليه، من نتائج المنتخب ذاتها. ولأن المونديال العربي أراد له القدر بقطر قدرا من الحضور العربي، فقد اجتمعت فيه "باقة" من "البصمات" العربية الخالصة، فجاء حضور منتخب قطر مميزا، وفوز منتخبي السعودية وتونس على منشطي النهائي مدوّيا، وبلوغ المغرب المربع الذهبي تاريخيا، وتنظيم قطر للحدث أسطوريا.. إلا أن أبرز "بصمة عربية" كانت مغربية.. بصمة، على خلاف البصمات الأخرى، ستظل في تاريخ "أجم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال