بين شجار داخلي، تهديدات بالتصعيد، واستعدادات لحفل "حزين"، يعيش فريق مولودية الجزائر أسبوعا استثنائيا يجمع بين التتويج والاضطراب.
فبينما يتحضر الفريق لتسلّم درع البطولة، غدا السبت، تهزّ داخله قضايا ساخنة قد تؤثر على انطلاق الموسم الجديد.
في حصة تدريبية جرت هذا الأسبوع، نشب شجار بين قائد الفريق أيوب عبد اللاوي وعبد المالك قلالش، العائد مؤخرًا من إعارة في النادي الإفريقي التونسي.
ووفق مصادر من داخل النادي، بدأ الخلاف بملاسنة حادة، قبل أن يتطور إلى تدافع جسدي. اللاعب قلالش لم يتوقف عند حدود الشجار، بل هدد بالتصعيد عبر رفع شكوى لدى مصالح الشرطة.
ورغم محاولات المدرب موكوينا التدخل واحتواء الأزمة وتهدئة الأجواء، إلا أن اللاعب الشاب رفض التسوية بشكل قاطع، ما دفع الإدارة إلى مطالبته بالبحث عن فريق تمهيدا لتسريحه.
غدا السبت، سيتسلم نادي مولودية الجزائر درع بطولة الموسم الماضي 2024-2025 المؤجل بسبب فاجعة "السبت الأسود" 21 جوان الماضي، والتي خلفت وفاة 4 مناصرين في حادثة السقوط بملعب 5 جويلية.
وسيقام حفل التسليم بمقر الفريق عبد الرحمان عوف، بزرالدة في العاصمة. وقد أكدت مصادر مطلعة أن إدارة المولودية وجهت الدعوة لعائلات الضحايا لحضور الحفل، في لفتة إنسانية اعتبرها المتابعون جديرة بالتقدير.
وفي سياق متصل، يرتقب أن يعود المهاجم، أندي دولور، غدا السبت إلى العاصمة. لكن الجديد هذه المرة أن اللاعب، وفق تسريبات مؤكدة، ينوي الدخول في مفاوضات من أجل فسخ عقده.
رغم هذه الأجواء المتوترة يواصل الفريق تحضيراته للموسم الجديد، إذ يستعد للسفر، يوم الأحد، عبر رحلة خاصة إلى مدينة عين الدراهم التونسية للدخول في تربص تحضيري

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال