هي امرأة من طراز النساء اللائي لا يمكن إسقاطهن من تاريخ حي “العرقوب” العريق الواقع بولاية المسيلة، الذي ظل ولايزال يحفل بالكثير من الأسماء والرموز على غرار أبو الثورة سي الطيب الوطني، الراحل محمد بوضياف.انتماء دفع بالسيدة فريدة بشكور، رغم مولدها في العاصمة، لكي تشق دربها في الحياة وترفع التحدي في وجه الصعاب وأبت إلا أن تواصل طريقها الوعرة، وأن ترسم هي الأخرى مسارا في الحياة، حيث لم تمنعها مشاغل الأسرة وتربية أبنائها الأربعة من الخروج لتحقيق ذاتها، عندما قررت الالتحاق بالمركز الوحيد للصناعات التقليدية الكائن وسط المدينة. ومن هناك بدأت لعبة التحدي التي انتهت بوصولها إلى منصب مد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال