أيام قليلة فقط تفصل الجزائريين عن مرحلة جديدة في تاريخهم، سيكتشفون فيها تدريجيا أثر انكشاف غطاء الدعم على حياتهم اليومية وارتفاع مستويات الضرائب والرسوم على أسعار السلع والمواد الاستهلاكية، وسيشعرون بوطأة انخفاض الدينار الذي يعيش في السنوات الأخيرة، ما يشبه "تعويما" سريا رغم نفي البنك المركزي الجزائري لذلك. فرضا أن مواطنا جزائريا يتقاضى 3 مرات الأجر القاعدي المضمون، أي أن راتبه في حدود 54 ألف دينار. عندما ينهض هذا المواطن المصنف ضمن الطبقة المتوسطة، باكرا صباح يوم 1 جانفي 2017.. كيف سيكون يومه؟ أول ما عليه فعله هو ملء خزان السيارة من الوقود، وفي هذه الحالة سيكون عليه دفع حوالي 1400 دج مع سعر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال