+ -

ما يجهله الكثير من الجزائريين وهم يزورون باريس ويمرون على ساحة "ليزانفاليد" التي يتواجد بها ما يعرف بفندق ليزانفاليد، وهي البناية التي أمر بتشييدها الملك لويس الرابع عشر في 24 فيفري 1670، لمعطوبي الحروب من الجيش، وقد ظل كذلك إلى يومنا، وأقام به الرئيس الجزائري بوتفليقة. هذه الساحة تحتضن 24 مدفعا جزائريا متميزا بالكتابات التي تحملها على ظهورها باللغة العربية.

وللمفارقة، فإن المكان الذي وضعت فيه المدافع الجزائرية التي كانت تحمي "المحروسة" تتواجد بها أيضا مدافن كبار القادة العسكريين الفرنسيين، بداية بنابليون، ولكن دفن بها أكبر الجنرالات الذين ارتكبوا مجازر ومذابح في الجزائر، على شاكلة أرموند سانت أرنو الذي شكّل مع الجنرالات كافينياك وبيليسيي وبوجو أكبر الشخصيات التي قامت بأفظع الحملات العسكرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: