+ -

 ستتكفل 62 وكالة سياحية ممن فازت بتنظيم عملية الحج للموسم المقبل، بنحو 16380 حاج هذا العام، فيما يتولى الديوان الوطني للحج والعمرة وبعثة الحج، ببقية الحجاج. وقد تراوحت حصة كل وكالة بين 130 و520 حاج، بحسب تصنيف ديوان الحج والعمرة المحدد في دفتر الشروط الخاص بتنظيم الحج.فى السياق ذاته، ستعرف الجزائر حصتها من عدد الحجاج هذا العام، بعد اللقاء الذي سيجمع وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوم 7 فيفري المقبل للتفاوض مع الطرف السعودي حول هذا الأمر، بحسب ما أكده نائب رئيس الاتحاد الوطني للوكالات السياحية سنوسي إلياس في تصريح لـ“الخبر”، مباشرة بعد نهاية اللقاء الذي جمع الديوان الوطني للحج والعمرة، بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وكذا الوكالات السياحية التي فازت بصفقة تنظيم حج موسم 2016، الذي تضمن أيضا ورشات عمل في هذا الإطار، وقد تم خلال الاجتماع أيضا توزيع التراخيص على الوكالات التي فازت بشرف تنظيم حج موسم 2016، التي قدر عددها بـ62 وكالة.وبحسب إلياس سنوسي، فقد تم توزيع الحصص بحسب تصنيف الديوان، وتراوحت الحصص الموزعة على 62 وكالة ممن استجابت لدفتر الشروط المحدد من قبل ديوان الحج والعمرة، وتم اختيارها بشرف تنظيم الموسم المقبل بين 130 حاج بالنسبة لعدد منها، و260 لأخرى و300 لبعضها، في وقت حظيت وكالات تملك تجربة رائدة في تنظيم الحج والعمرة بحصة نقل والتكفل بـ520 حاج.ودعا، بالمناسبة، ممثل الوكالات السياحية وزارة الشؤون الدينية إلى زيادة عدد مؤطري الحج للموسم المقبل من أجل ضمان ما تسميه الوزارة بحج “الكرامة”، مؤكدا أن مؤطرا واحدا بالنسبة لكل حصة غير كافٍ تماما، مع التذكير بأن المؤطرين يتم تحديدهم واختيارهم من قبل الديوان الوطني للحج والعمرة.وفيما يخص تكلفة الحج، فتوقع محدثنا أنها ستبقى على حالها، مؤكدا أن تحديديها نهائيا سيتم بعد عودة بعثة الحج من البقاع المقدسة تحضيرا لموسم الحج المقبل، في إطار التحضير المسبق للموسم الذي تم إقراره في اجتماع المجلس الوزاري المشترك المنعقد قبل أيام، تم فيه تقييم موسم الحج الماضي، مع العلم بأن تكلفة الحج للموسم الماضي قدرت بـ42 مليون سنتيم، منها عشرة ملايين سعر تذكرة السفر، والبقية هي تكاليف الإيواء والإطعام وصندوق المزارات، وغيرها.وتوقع إلياس سنوسي أن تبقي الدولة على دعمها للحج هذا العام أيضا، رغم إجراءات التقشف التي أقرتها الحكومة .وقد تم انتقاء 62 وكالة لتنظيم موسم الحج المقبل، منها وكالتان عموميتان، وهما الديوان الوطني للسياحة، وسياحة وأسفار الجزائر، وذلك وفقا للنتائج التي أسفرت عنها عملية فتح الأظرف من طرف اللجنة المختصة، وتم توزيعها حسب مواقع المطارات.وقد تم إقصاء وكالة سياحية واحدة بسبب اللامبالاة والإخفاق في تنظيم عملية الحج، وإسقاط أخرى بسبب النتائج السلبية لتنقيطها .في السياق ذاته، أفادت مصادرنا أن بعثة الحج التي ستتنقل إلى البقاع المقدسة لتحضير الموسم المقبل، ستعمل على تخفيض مدة إقامة الحجاج بالبقاع المقدسة. وقد كلفت شركة الخطوط الجوية الجزائر بتقليص مدة الحج، لذا ستعمل الشركة على التفاوض مع الطرف السعودي في ذلك، ربحا للوقت والتكاليف أيضا، وتفاديا لتسجيل حوادث مختلفة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات