"إدراج شهادات الحقوق والإعلام في مسابقة التوظيف وارد"

قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إن إدراج تخصصات جديدة خلال مسابقة التوظيف المبرمجة خلال نهاية شهر فيفري وارد، على غرار حاملي شهادات العلوم السياسية والإعلام والحقوق، مفيدة بأن لجنة خاصة على مستوى الوزارة تدرس هذا المقترح رفقة أخرى قبل رفعها إلى مصالح الوظيف العمومي للتأشير عليها. ذكرت نفس المتحدثة في تصريح خصت به “الخبر” بأن التحضير لمسابقة التوظيف في قطاع التربية والتي تمس خريجي الجامعة جار، لكي يشمل خريجي الجامعة المنتظر توظيفهم بداية من السنة الدراسية 2016-2017، مفيدة بأن العديد من المناصب سيتم فتحها في القطاع لشغل المناصب الشاغرة والمحررة عن التقاعد وبالموازاة أيضا مع استلام العديد من المؤسسات التربوية الجديدة.وعن التخصصات الجديدة التي طلب العديد من خريجي الجامعات فتحها أمامهم، قالت المسؤولية الأولى عن القطاع على هامش عملية تسليم أول مجموعة من البطاقات البيومترية بمديرية السندات والوثائق المؤمّنة بالحميز بالعاصمة، إنها تدرس على مستوى الوزارة، ويعني الأمر خاصة شهادات الحقوق والعلوم السياسية والإعلام والاتصال وبعض الشهادات الأخرى التي يمكن لحامليها أن يُشاركوا في مسابقة التوظيف المبرمجة بداية من هذه السنة، مفيدة بأنه يمكن لهؤلاء جميعا فتح المجال.على صعيد آخر أكدت نفس المتحدثة بأن مصالحها ستسهر على تنظيم محكم للمسابقة التي ستكون كتابية، لكي لا تتكرر بعض التجاوزات التي شهدتها العملية في السنوات السابقة.وكانت وزيرة التربية قد كشفت في تصريح لـ”الخبر” بتاريخ 20 أكتوبر 2015 أن مسابقة التوظيف ستكون كتابية بداية من السنة الجارية، أي على أساس الامتحان وليس على أساس الشهادة مثلما كانت في السابق.على صعيد آخر ذكرت بن غبريت بوجود مقترح يقضي بتقليص امتحان شهادة البكالوريا إلى 3 أيام بدلا عن 5 أيام المعمول بها حاليا، على أن يتم الاحتفاظ بنفس الإجراءات المعمول بها في بكالوريا 2016، في حين أفادت بأن مصالحها لم تحدد بعد رزنامة الامتحانات الرسمية لنهاية السنة الدراسية 2015-2016، مؤكدة بأنها ستجري قبل شهر رمضان المقبل.من جهة ثانية أفادت وزيرة التربية بأن بطاقة التعريف البيومترية ستسمح للتلاميذ وخاصة المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا بتسهيل الإجراءات الإدارية الخاصة بالتسجيل، حيث لن يطلب منهم إحضار وثائق الحالة المدنية، ويمكن للناجحين في هذا الامتحان التسجيل في الجامعة عبرها.