تم تكليفي من طرف سلطة ما في ولاية ما بتوزيع حوالي 1900 سكن اجتماعي على مستحقيها، من بين حوالي 18000 طالب للسكن، ارتبكت في الأول وتمنيت الموت، وذلك لصعوبة المهمة، أضف لها العلم أن هناك 16100 مواطن لن يستفيدوا، وسيكون يوم التوزيع جنائزيا في مدينتي.. توكلت على الله وتعاملت مع الملف كما يلي: 1- كونت لجنة لدراسة الملفات كل أعضائها إطارات وهم أصدقائي يعملون في أماكن مختلفة في مدينتي، ثقتي فيهم كبيرة إلى درجة أنني خجلت من إخبارهم بأننا سوف نحلف كلنا على المصحف وكل جلساتنا سوف تسجل صوتا وصورة. 2- خصصت نسبة صغيرة جدا جدا من السكنات للسلطة التي كلفتني بعملية التوزيع، وكم كانت مهمة إقناع الأعضاء صعبة بأن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال