الاستعمار الفرنسي لم يقم باستعمار الشعب وضرب قيمه ومبادئه وأعرافه الإنسانية، بل ترك المجال مفتوحا لمن يريد التعلّم والارتقاء بنفسه إلى عالم الأفكار والمبادئ والقيم، ورأينا أمثال بن باديس والبشير الإبراهيمي وعبان رمضان وفرحات عباس ومصالي الحاج وآيت أحمد وبوضياف، ومجموعة كبيرة من النخبة الوطنية التي تكونت وارتقت بنفسها وبالوطن في ظل الاستعمار. أما النظام الحالي فقد فعل فعلته بتحطيم وضرب منظومة القيم الوطنية والمبادئ، كحب العمل والتعليم، ومعاداة الفساد والرشوة، فأفسد منظومة تربوية بأكملها، وأشاع استغلال الدين للسيطرة على عقول أفراد المجتمع، ونمّى الفكر المتطرف والاسترزاق السياسي، ورعى طبقة رجال ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال