ما لم تقله الصحف الوطنية ووسائل الإعلام الأخرى، وهي تحصي إنجازات البلد وأحداثها في سنة 2017، هو أننا انتقلنا إلى دبلوماسية المقابر! وأن الجنائز تحولت إلى مؤتمرات سياسية تتخذ فيها القرارات الحاسمة، كتغيير الحكومات واتخاذ القرارات المصيرية في الاقتصاد والسياسة!الشيء الجميل في قرارات المقابر هو أن المؤتمرين يتخذون القرار وهم أمام حفرة قبر راحل.. ولذلك تكون أغلب القرارات المتخذة في هذا الجو هي الدفع بالبلاد نحو حفرة أشد قتامة من حفرة القبر الذي تتخذ على أطرافه مثل هذه القرارات!ما أجمل الصورة أن تضحك على الميت وأنت تدفنه، وفي نفس الوقت تتخذ قرارات تخص الحياة وأنت تتذكر الموت؟!في عهد الحزب الواحد كا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال