بعد ساعات من رحيل الشيخ الجليل اتصل بي الصحفي حمزة نذير من القناة التلفزيونية الخامسة للقرآن الكريم وطلب مني إعطاء كلمة عن وفاة الشيخ شرفاء لحصة “ضحى القناة” التي كانت تبث مباشرة على المشاهدين، كان خبر الوفاة مازال ساخنا ومؤلما وفاجعا، فكان هذا الاتصال سانحة أتيحت لي لأعبّر عن مدى تقديري وإعجابي بمجهودات الراحل في ميادين التربية والدعوة ووفائه لرسالة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تتلمذ فيها على يد مؤسسها ورئيسها الأول الإمام عبد الحميد بن باديس، فكان بمثابة الثمرة الطيبة لشجرة ابن باديس المباركة، إذ تشبّع منذ ريعان شبابه بمبادئ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فداف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال