وزير العدل، “الطيب الوطني” كما كنا نطلق عليه في الصحافة أيام الثمانينات، عندما كان يناضل مع الإعلام من أجل تكوين نقابة مستقلة للقضاة تحمي الحقوق والواجبات. “الطيب الوطني” هو الآن وزير العدل ويصرح أمام البرلمان “دعوا العدالة تعمل عملها..”. ما أجمل هذا الكلام لو قيل لوزير الاتصال.هذا الكلام يفترض ألا يوجّه إلى “الخبر” ومن يتعاطف معها، بل إلى الحكومة وإلى وزير الاتصال الذي لجأ إلى العدالة في قضية ليست من اختصاصه قانونا، ويمارس باسم الحكومة الإزعاجَ للعدالة في كل مرة تتأهب فيها العدالة للفصل في القضية، عبر رداءة بائسة حتى في رفع الدعوى.كان الواجب على...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال