نعم يا أستاذ سعد، قررت قرارا لا رجعة فيه، سأصلح وأقوّم الدولة، وذلك لعدة أسباب، والوقت غير مناسب لذكرها، لكنني سأذكر أهمها، والذي دفعني للتفكير فيما أفكر فيه ألا وهو “التفرعين” باسم الدولة في كل مكان يقصده المواطن، بدلا من العمل على تحسين المستوى المعيشي والحياتي لهذا المواطن. ومن أجل القيام بما أريد، بدأت أفكر، وهنا تساءلت من هي الدولة؟ أين أجدها؟ وكيف سأصلحها؟ المهم، قررت معرفة من هي الدولة، فخرجت أبحث عنها في مدينتي ودخلت إلى مقر البلدية بمصلحة الحالة المدنية، وهنا اكتشفت أن عمالها هم الدولة وأنا والباقي شعب، فقررت الذهاب إلى البنك، وفي الطريق أوقفني شرطي فعرفت أن الشرطي والدركي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال