كنا نتوقع انتخابات بلا مفاجآت، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، وحدثت المفاجأة، فقد أربكت المقاطعة تصرفات السلطة إلى حد أنها أصبحت تعير اهتماما بالغا لحكاية تزوير نسبة المشاركة، ولو حتى على حساب تزوير النتائج! لأن المهم بالنسبة للسلطة لم يعد من هو الذي يفوز بالانتخابات، بل أصبح المهم هو كم يشارك في هذه الانتخابات من المواطنين؟! 1- السلطة فضحت نفسها عندما حجبت الحديث عن نسبة المشاركة مدة 20 ساعة على الأقل، فالمنطق السليم يقول إن الإعلان عن نسبة المشاركة الوطنية يمكن أن يتم ساعة فقط بعد إنهاء عملية غلق المكاتب، وهي العملية التي تمت في التشريعيات الماضية إلى حد ما، وأدت إلى تضارب في إعلان نسبة المش...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال