ما يجري الآن في البرلمان من احتراب بين بقايا نواب الآفالان، هو الحلقة الثانية من مسلسل “الكادنة” الذي أنجزته الرداءة السياسية والشكارة الفسادية. تتذكرون أن الراحل إلى التقاعد بوحجة رفض مغادرة البرلمان تنفيذا لإرادة القوة غير الدستورية آنذاك، لأن القوة غير الدستورية الأخرى المناوئة لقرار إبعاده قالت له لا تغادر مكانك! ومعنى هذا الكلام أن القوتين غير الدستوريتين كانتا تتصارعان في أروقة المؤسسات الدستورية بالكادنات والانقلابات البليدة البائسة، ولما بلغ السيل الزبى خرجت الصراعات الخفية بالمؤسسات إلى العلن... وأدخلت العدالة والمجلس الدستوري في الصراع، ولاحقا ظهرت محاولات توريط الحراك ف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال