سيدي الكريم: أنا لا أحكم على اللغات، فأي لغة في العالم تحمل في طياتها ميراثا تقافيا وحضاريا وسوسيولوجيا كبيرا، والأمر كذلك بالنسبة للغة العربية التي ربما لها امتياز زماني ومكاني تجلى واضحا في التطور الجمالي الذي شهده تاريخ الفن، خاصة للذين يعرفون ما معنى الانتقال من المدارس الكلاسيكية والرومانسية في التعبير الغنائي والشعري. عموما، عندما يتطور الفكر يدفع باللغة إلى الارتقاء، وأحسن الأحكام على اللغة العربية لا نجدها في هذا الوطن العربي البائس، بل في أمريكا أو في الدول الأوروبية، لأن الدراسات عندهم لا تتسم بالانزلاق العاطفي بل بالموضوعية والعلمية. هناك بعض اللغويين الذين يعتبرون وجود المفعو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال