من العاجل المستعجل أن تستخلص قيادة الجيش الدرس مما حصل في جمعة الصمود، فالأمر لا يتطلب التجاهل أو التحايل أو السكوت عما حصل في هذه المظاهرات.مطالب الشعب أصبحت واضحة أكثر من اللازم هذه المرة، فالمدنيون في السلطة لم يعودوا ضحية مقبولة لإرضاء غضب الشعب، بل الضحية المقبولة الآن هي تبديل “السيستام” الذي أوجد هؤلاء المدنيين الفاسدين في السلطة.. لهذا، لم يعد مطلب “يتنحاو ڤاع” كافيا لإطلاقه على الرئاسة والحكومة والبرلمان. الجيش عليه أن يستخلص الدرس هذه المرة لأنه حتى الآن قرأ قراءة خاطئة لثورة الشعب.ومن هنا، فإن “باراجات” الجندرمة والشرطة في المدن وفي ضواحي المدن لا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال