أقلام الخبر

ينّاير والشرشم مكان الحليب

ستينات وسبعينات القرن الماضي كنا الجامعة كطلاب نغني وننشد الأناشيد الوطنية المضحكة قبيل ”قصاع اللوح تجمعنا وبالكسكوس نتحد!”، وكنا نتفق قول الرئيس المرحوم.

  • 31336
  • 1:39 دقيقة

في ستينات وسبعينات القرن الماضي كنا في الجامعة كطلاب نغني وننشد الأناشيد الوطنية المضحكة من قبيل ”قصاع اللوح تجمعنا وبالكسكوس نتحد!”، وكنا نتفق مع قول الرئيس المرحوم بورقيبة حين كان يقول ”البربرية” أي الأمازيغية الآن تنتهي حيث ينتهي أكل الكسكس!اليوم عرفت شيئا آخر هو أن الزردة توحّدنا ومحتوى الزردة لا نتفق فيه! فكل جهة من جهات الوطن تحتفل بيناير ولكل أكلها الخاص.. فأكل منطقة التوارق يختلف عن أكل منطقة الأوراس، ويختلف الجميع عن أكل منطقة القبائل، والغرب يختلف أيضا في أكله عن الجميع في هذا اليوم.. فالشرشم ليس هو الكسكس، وليس هو تريدة، وليس هو الشخشوخة.. ولكن في جميع هذه ال...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder