أقلام الخبر

ارحمنا يا دحمون؟!

كنت أحترم وزير الداخلية، صلاح الدين دحمون، دون أعرفه.. احترمه للاسم الذي يحمله ”دحمون”، الاسم ارتبط ذاكرة طفولتي الخمسينات بالشهيد البطل الطاهر دحمون.

  • 43241
  • 1:30 دقيقة

كنت أحترم وزير الداخلية، صلاح الدين دحمون، دون أن أعرفه.. احترمه للاسم الذي يحمله ”دحمون”، هذا الاسم ارتبط في ذاكرة طفولتي في الخمسينات بالشهيد البطل الطاهر دحمون رحمه الله.. كنا نغني اسم دحمون في الأهازيج الشعبية للثورة ولا نعرف كأطفال صاحب الاسم ولا حتى عائلته... تماما مثل اليوم الذي احترمت فيه وزير الداخلية الحالي ليس لشخصه ولكن للاسم الذي يحمله! ولا نعرف إن كان صلاح الدين دحمون من عائلة الطاهر دحمون أم لا؟!لكن عندما سمعته يقول ما قال في مجلس الأمة باسم الحكومة أحسست بدوار يلف رأسي وأسرعت لآلة قياس ضغط الدم لأقيس الضغط، فوجدته قد بلغ رقما قياسيا (11/18)، إنه فعلا كلام يفور الدم....

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder