سأروي لك يا سعد ما يعطل “مخك”، ويزيد في ضغطك أكثر، حتى تصيبك لوثة من الهذيان كما يحصل معي، بعدما قرأت خبرا عجيبا جدا عن دولة السويد، فقد قررت هذه الأخيرة، في إطار حماية مشاعر الأطفال وبناء قيم أفضل، تغيير النهاية في قصة (ليلى والذئب) أو (ذات الرداء الأحمر) في كتب الأطفال، بحيث لن يموت الذئب في نهاية القصة كما كان يحصل عادة، بل يتم إجراء عملية جراحية له وتستخرج الجرة من أحشائه، ومن ثم يصير الذئب صديقا لليلى وجدتها. هذا التغيير جاء بناء على توصية من أولياء أمور الأطفال، حيث أنهم رأوا أن اعتبار الذئب شريرا، وانتهاء مصيره بالموت في نهاية القصة، يتوفر على إشارات خاطئة عن الذئب وعن العنف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال