حدّثنا النوري بن غبريط قال: كان التلميذ يبيتُ الليلة التي تسبق البكالوريا عطشانَ جوعان، قلقاً حيران، مع أنه أعدّ العدّة للامتحان الذي يُكرَم المرء فيه أو يُهان، مكتفياً في ذلك بفهمه وذاكرته، غير معوّل على إنس ولا جان. طبعاً كان ذلك في قديم الزمان وسالف العصر والأوان. أمّا اليوم وقد تبدّل الإنسان، وأصبح الزمان غير الزمان، وضربت الرداءة كلّ أساس وبنيان، وأصبحت هي المتنَ والعنوان، ولم يبق لقِيم العلم والعمل والاجتهاد والأمانة مكان، فقد أصبح التلميذ الكسلان يأوي إلى فراشه نعسان، بعد جولةٍ في الإنترنت بحثاً عمّا تسرّب من أسئلة الامتحان.على وجه النوري ارتسمت علامات الحزن والشقاء، حتى خِلتُ أنه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال