إنّ للأمم أجالا، وأجل كلّ أمة يوم تتنكر لشهدائها الذين صاروا اليوم ترابا، هؤلاء لم يركبوا “هوندا” ولم يشيّدوا مؤسسات ولا مدّوا أيديهم على ما ليس لهم. إنّهم شهداء الحرية والوطن، هؤلاء أدوا واجبهم كما ينبغي أن يؤدى، لأنّ حلمهم الوحيد أن يجلس أبناء الجزائر على مقاعد الدراسة، ويتصافحوا صباحا، ويقفوا أمام سارية علم واحدة، وينشدوا “بلادي كم نحبّك”.. كلّ ذلك ليكبر حلمهم كبر الجزائر في عيون أعدائها.. هؤلاء من حقنا أن نحيي ذكراهم ونذكرهم بخير، نحتفي ونعتز بهم ونستلهم من مسارهم عبرا تصقل وجداننا، وتنير طريق مستقبلنا، لأنّه لا خير يرجى من أمة لا تحترم شهداءها.هؤلاء الذين رحل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال