في عهد الحزب الواحد، كانت الأفلان هي جهاز المطافئ السياسية للسلطة.. فعندما تلتهب الأوضاع الاجتماعية تقوم أجهزة المطافئ السياسية بدورها في إطفاء هذه الحرائق؛ مثل الإضرابات العمالية والاحتجاجات الاجتماعية. لكن اليوم أصبحت الشرطة والدرك ثم بعد ذلك الجيش (إذا تأزمت الأمور) هي وسائل إطفاء الحرائق الاجتماعية، مثل المظاهرات والإضرابات والاحتجاجات. الحكومة والإدارة المتسببة في هذه الأزمات لا وجود لها اليوم. والأحزاب السياسية التي هي بدورها مفرزة للحكومة والبرلمان الذي يحكم ويشرّع للناس.. هؤلاء أيضا لا وجود لهم في الأزمات وكأنهم غير معنيين.. فلم نر أبدا زعيم حزب سياسي أو حتى وزيرا في الحكومة واجه المتظ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال