قضية الكوكايين فعلا كانت بمثابة الزلزال الذي ضرب أهم مؤسسات الدولة! ولكنها كانت أيضا عملية مهمة للدولة لتنظيف هذه المؤسسات.. ومن هذه الزاوية فالقضية لها جوانب إيجابية:1 - الأزمة أبانت أن الفساد بلغ حدا لا يطاق داخل مؤسسات الدولة، وأن الدولة تعرف ذلك بالتدقيق، وأن ما هو غائب هو إرادة القضاء على هذا الفساد! والدليل أن أويحيى، الوزير الأول، قال قبل تفجّر قضية الكوكايين عندما سئل عن التجارة التي يمارسها أبناؤه، قال إن أبناءه يمارسون التجارة ولا يمارسون تجارة المخدرات!وفي هذا القول دلالة على أن السلطة كانت تعرف بأن هناك أبناء مسؤولين يمارسون تجارة المخدرات.2 - قضية “البوشي” وا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال