أين وصلت مبادرة الأفافاس؟أراد حزب الأفافاس تنظيم ندوة إجماع، فتحقق الإجماع عليه، بأن رفضت مبادرته السلطة والمعارضة، كل حسب مصطلحات قاموسه. عندما يقول محمد نبو، المسؤول الأول في جبهة القوى الاشتراكية، بأن الحديث عن شرعية المؤسسات ليس له معنى، يكون كمن سحب ستارا عن جسم عار. فمشكلة الجزائر هي في فقدانها لشيء اسمه انتخابات حرة. أن يدافع عمارة أو غول أو سعداني أو بن صالح عن شرعية ما هو موجود، فذلك لأن وجودهم السياسي مرتبط بهذا الموجود، ومستقبلهم معلق عليه، فتحالفهم يمكن تشبيهه بحزمة شوك، تلدغ كل من يقترب للفوز بلمسة. يغيرون من بعضهم، لكنهم لا يختلفون، ولا يتخلفون في الانقضاض على أي فكرة أو مب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال