الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعلن في الجزائر أنه سيعود إلى الجزائر في نهاية العام القادم 2018، وأعلن القرار من جانب واحد، ولم يقل إن ذلك تم بالتوافق مع السلطات الجزائرية الرسمية، حتى ولو بصفة دبلوماسية وشكلية!السلطات الجزائرية لم تكن تعلم بما قرره ماكرون، وعلمت ذلك من خلال إعلانه في الندوة الصحفية! ولو كان ماكرون ذكيا ودبلوماسيا لترك أمر الإعلان عن الزيارة للجزائريين، حتى ولو كانت عملية الإعلان هذه شكلية، لأن الأمر يتم عادة بدعوة من الدولة المَزُورة وليس بقرار من الدولة الزائرة! لكن العلاقات الجزائرية - الفرنسية لا تخضع لأي منطق دبلوماسي! وواضح أن ملف الجزائر أصبح الملف الأول على طاولة ماك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال