الانتهازية والاحتوائية ومحاولات ركوب ما لا يركب، جعلت جل الناس تغازل الحراك غزلا غير عذري سياسيا. المعارضة البائسة لا تتورع في تقمص الحراك والذهاب إلى السلطة والتحاور معها باسمه... وبعضهم لا يتورع في دعوة السلطة إلى حماية الحراك ممن يسميهم هؤلاء بأعداء الحراك! وبعض الحراكيين يريدون ركوب الحراك وحدهم!وربما سيحدث للحراك ما حدث لأول نوفمبر 1954، كل الناس يتبنون بيان أول نوفمبر على أنه المرجعية الوطنية لهم، ولكن الجميع لا يلتزم بما نص عليه بيان أول نوفمبر! فتحول بيان أول نوفمبر إلى ”قميص عثمان”، يراه اليسار يؤسس لدولة يسارية علمانية، ويراه الإسلامي يؤسس لدولة ثيوقراطية تلغي حتى أركان ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال