تم، أمس، بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بالوادي، افتتاح نادي السينما باسم الرائد الطاهر حنّاش، الأب الصامت للسينما الوطنية والتلفزيون الجزائري، الذي جعل من الكاميرا سلاحا للحرية وذاكرة للأمة.
وجاء الافتتاح، حسب ما أوردته دار الثقافة المذكورة في منشور على صفحتها في فايسبوك، بمناسبة الذكرى الـ130 لأول عرض جماهيري للسينما الذي أقامه الأخوان لوميير في 28 ديسمبر 1895 في مقهى غراند كافيه بباريس، حيث عرضوا عشرة أفلام قصيرة (مدتها حوالي 50 ثانية) باستخدام جهازهما "السينماتوغراف"، وأشهرها كان فيلم "وصول قطار إلى المحطة"، الذي أثار دهشة الجمهور، وبعضهم ظنوا القطار سيخرج من الشاشة، مؤسسين بذلك بداية السينما التجارية والعصر الحديث للسينما.
ويترأس النادي نبيلة رزايق، خبيرة السينما والشؤون الثقافية، إلى جانب مجموعة من الناشطين والفاعلين الثقافيين بولاية الوادي، ليكون هذا الفضاء منبرًا لتكوين الجيل الجديد، وإحياء الذاكرة البصرية للجزائر، وتأكيد أن السينما رسالة وهوية. ويعتبر طاهر حناش أول مخرج وصانع أفلام في الجزائر، من مواليد 26 نوفمبر 1898 بقسنطينة، اشتغل رفقة مخرجين عالميين على غرار جاك فيدر. ويلقب الطاهر حناش برائد السينما الجزائرية لمجهوداته الجبارة في إبراز القضية الجزائرية في المحافل الدولية. لامية.أ
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال