ينتاب زائر متحف أحمد زبانة أو ”دار لعجب” شعور بالاحترام والتقدير للمبنى، بسبب هندسته المعمارية المميزة وسلالمه الرخامية العالية وأعمدته العملاقة يتوسطها باب ضخم، تجعل المرء وهو يصعد السلالم يحس بصغر حجمه أمام تاريخ البشرية وإنسان هذه المنطقة، الذي عاش بمغارات جبل المرجاجو، وجعل المختصين يطلقون عليه العصر الحجري الحديث الوهراني. يترك الزائر وراءه، بمجرد تجاوز عتبة الباب الرئيسي للمتحف، جلبة وضوضاء السوق الشعبي للمدينة الجديدة، وصراخ باعة الخردوات والهواتف الذكية، ليكتشف تطور الذكاء الإنساني عبر مختلف الحقب، من خلال مجموعات أثرية محفوظة تتمثل في رؤوس أسهم، مثاقب، فؤوس يدوية، أدوات عظ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال