لم يعد لقرصنة الجزائريين وتجارة الرقيق الأبيض في نهاية القرن الثامن عشر، الصدى نفسه الذي كانت عليه منذ مائة عام فيما مضى، وهكذا لم يتردَّد البربر في إحداث الدمار لماديرا(1) وتحدّي الإنجليز أمام بيوتهم، كان من بينهم "الرّيس مراد" الأكثر جرأة على الإطلاق، من ذهب إلى "آيسلندا" بمدفع بحري ضخم على متن مركبه الناقل للعبيد. احتجزت سجون الجزائر العاصمة خمسة وثلاثين ألفاً من الأسرى، ممَّن حَظيوا بالقسوة في معاملتهم وكانوا يُطعمون بالكاد، مع مئات من السفن الأخرى المصادرة، ممَّن تُسلّم أموالها في كل عام إلى القراصنة وأصحاب السفن ورعاة الأموال والمملكة نفسها، شكَّلت تجارتها هذه واحدة من أهمّ مداخيل الأربا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال