اشتراها المهرب اليهودي الحقير كسلعة، أو كماشية في سوق، وها هي الآن عنده بكوخه القذر، متحجّرة من شدَّة الرعب، تائهة الأفكار، وتتمنى الموت فقط، مكرّرة: "لقد صرت جاريةً الآن". دامت المفاوضات لفترة طويلة، سعى فيها اليهودي بشتى الطرق إلى التقليل من شأن الأسيرة التي وجدها واهنة جدًّا، خوفًا من أن تزداد حالتها الصحية سوء، كما أن القرصان لم يرض في خفض أي قرش من السعر الذي فرضه. -كما تعلم جيّداً، يقول يازاكر، أنه عليَّ أن أشتري الزنجية معها كذلك لتبقى برفقتها، فهؤلاء الأوروبيون مثل العصافير في القفص، تُهزل أبدانهم سريعاً إن شعروا بالملل، مازلت تطلب مني المال من أجل السمراء، ومع ذلك هي لم تعد شابة ولا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال