كلما يحل علينا الخريف تحل علينا ذكراك.. ويخيم علينا الحزن مرة أخرى وكأنه بالأمس فقط رحلت عنا، إنها الذكرى الـ 29 لاغتيالك يا عمر، تسع وعشرون سنة على فراقك، ليعود الثالث أكتوبر بقسوة وألم، حاملا تفاصيل ذلك اليوم المشؤوم، يوم رحيلك الأبدي دون رجعة.. كيف لنا أن ننساك يا عمر؟ هل يمكن أن نستثني الخريف بين الفصول؟.. لا.. كذلك ذكراك يا عمر لا يمكن أن تنسى.. تخونني الكلمات حين أرغب في الكتابة عنك يا عمر، فليس سهلا الكتابة عن أخ كان المثل الأعلى لعائلته والابن البكر لأبويه، والكل يعرف معنى فقدان الابن البكر والأخ الأكبر. غادر عمر هذه الحياة كما تركتنا أمور جميلة راحت معه، وتبخرت أحلام رجل كان أمله ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال