طلعت المؤسسة المسرحية الجزائرية من رحم الحركة الوطنية وثورة التحرير الكبرى. طلعت معبأة بأحاسيس وعواطف النضال ورغبة التأسيس والتطلع لاستشراف آفاق جديدة لمجتمع جديد ومهام وطنية جديدة. حاملة مهام التبشير بتلك الأحلام، وببناء ثقافة مواكبة وموجهة ومعبئة للجماهير المحتضنة لأفراح النصر بالاستقلال والمشحونة برصاص الجنود المنتصرين النازلين من ساعات الوغى، الجماهير الراقصة على أصوات زغاريد النسوة التي امتلأت بهن الساحات. كانت رؤاهم كبيرة دون شك، وكانت خططهم عديدة أيضا، وكان همّهم الأكبر الذي يملأهم هو كيف يكون المسرح مسرحا للثورة المنتصرة وللشعب الذي يبني بلدا وذاكرة تعرضت للتشويه مائة وثلاثي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال