توفي، أول أمس، محمد الخير أورفالي، أستاذ علم الآثار، تخصص التاريخ القديم، عن عمر ناهز 83 عاما.
الراحل من مواليد 31 ماس 1942 بمدينة دمشق بسوريا، وأحد أكبر المؤسسين للمدرسة التاريخية الجزائرية، وساهم في تكوين عدة أجيال في التاريخ القديم رفقة أساتذة من أمثال الهادي حارش وبشير شنيتي ومصطفى فيلاح.
الفقيد درس علم الآثار بين جامعتي السوربون والجزائر، وشغل منصب أستاذ في الآثار القديمة بجامعة الجزائر، وتحديدا تخصص في التاريخ النوميدي ودراسة النقوش الأثرية.
ترك الراحل عدة أبحاث، منها أطروحة دكتوراه بعنوان "النصب الجنائزية والنذرية لفترة موريتانيا القيصرية" سنة 1989 بجامعة إكس أون بروفاس بفرنسا، تحت إشراف الأستاذ بول ألبير فيفريي، درس فيها العديد من المعالم والنصاب والصندوقيات والموائد الجنائزية والتوابيت، تعود للقرنين 2 قبل الميلاد والثالث ميلادي، وتم اكتشافها بعد حفريات في مناطق عين تموشنت وبطيوة بوهران وسور الغزلان وشرشال بتيبازة.
كما أشرف الفقيد على العديد من أبحاث الطلبة، على غرار بحث حول أنصاب مدينة تيمڤاد، التي تعود للفترة الرومانية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال