يتخوف المهتمون بقطاع التراث والمعالم الأثرية من تبعات سياسة التقشف الحكومية، خاصة بعد إجراءات حلّ بعض المؤسسات بدمجها مع أخرى، وإلغاء بعض التظاهرات الثقافية من طرف وزارة الثقافة، مطالبين بعدم التضحية بقطاع يتعلق بالهوية الوطنية على مذبح ترشيد النفقات. قرّرت وزارة الثقافة تطبيقا لتعليمات الحكومة اقتطاع 50 في المائة من ميزانيات كل المديريات والهيئات التابعة لها، من بينها ديوان تسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، الذي ستتقلص ميزانيته من 80 إلى 40 مليار سنتيم، على غرار كل الهيئات الأخرى، علما بأن كتلة أجور عمال الديوان تبلغ 70 مليار سنتيم. تجسيد القرار على أرض الواقع، حسب العارفين وال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال