في دفاتر الثورة التحريرية الكبرى عدة ملفات لشهداء ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الجزائر، ضحوا بحياتهم وشبابهم من أجل الاستقلال. ونحن نحيي، اليوم، الذكرى 53 للاستقلال، نتذكر قصة أحد أبطال الثورة، قصة شاب مثقف من ولاية خنشلة، تخلى عن دراسة الطب في كبريات الجامعات بفرنسا، ليلتحق بصفوف جيش التحرير. حكاية الشهيد علي بوسحابة تحمل في طياتها كثيرا من المعاني في حب الوطن، إنها حكاية استشهاد شاب لم يتجاوز عمره 26 سنة.ولد الشهيد علي بوسحابة في 9 ماي 1931 بخنشلة، من عائلة شريفة نبيلة مكونة من سبعة أبناء، كان مجتهدا في دراسته. تفوقه وذكاؤه كان بارزا من أيام الابتدائية بمدرسة الأهالي بمسقط رأسه حتى واصل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال