عاشت أحياء القصبة خلال شهر رمضان حنينا إلى عصرها الذهبي، وذلك عبر مبادرة التنافس بين الأحياء العشرة للقصبة في مسابقة “الثقافة والنظافة” التي تنظمها جمعية أصدقاء الجزائر لحماية القصبة للسنة الثالثة، لنفض الغبار عن الناي الذي لم يعد يطرب والعود الذي لم يعود يشدو، بعد أن غابت البسمة حين غفلة عن محيا أبناء القصبة وغاب الوجه البهي لجدرانها. ولايزال يسكن أحياء المدينة العتيقة 50 ألف نسمة موزعين على 800 بيت، يعود تاريخ بنائها إلى عهد الأمير بولوغين بن زيري بن مناد الصنهاجي الذي بناها على أطلال أكزيوم الرومان قبل نحو ألفي عام. على خطى كلمات الفنان عبد القادر شاعو الذي غازل القصبة قائل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال